أرشيف

Posts Tagged ‘Muslim’

الملحدون

أكتوبر 30, 2012 أضف تعليق

و أنا جالس أستمتع بإجازة العيد الوثني للمسلمين – عيد الأضحى- رأيت كثيراً من كتابات المسلمين و ردود أفعالهم على الملحدين ، و كثيرٌ منهم ما هم بعارفين. الردود تتراوح من المرتفع الجوي المعهود بمقولة “أنت أصلك قرد” إلى الجو المعتدل بقول “يعني الكون جاء هكذا صدفة” و أخيراً بالمنخفض الجوي “أنت مريض نفسي و شكل واحد متدين اغتصبك”. ويجب أن لا ننسى تكرار “والعياذ بالله” بعد ذكر لفظ الملحد و الدعاء و الابتهال بأنواع الأمراض و أليس الصغيرة في بلاد العجائب. الرد العقلاني الوحيد الذي مررت به كان نكتة على أن الكائن الغير مرئي لا يمكن الأخذ بكلامة على محمل الجد بأن الأكسجين غير مرئي فالملحدين لا يؤمنون بوجود الأكسجين.

و لكنني واصلت البحث عن تعريف المسلمين تحديداً بالملحدين، فسرني ما رأيت و أضحكني كثيراً. وددت بأن أشرحه قبل تنصيصه و لكن أريدكم أن تضحكوا معي؛ و للعلم فإنني أخذته منقولا من منتدى بعدما قلت كتابات المواقع العربية الإسلامية المعترف بها كموقع زغاليليو و العباقرة الآخرين.

الإلحاد نوعان:
إلحاد أكبر وإلحاد أصغر

فالإلحاد الاكبر :
الذي هو الميل عن الإسلام كله إلحاد أكبر مخرج عن الملة كإلحاد الشيوعيين والمشركين ومن ضاههم

والإلحاد الأصغر :
لا يخرج من الملة كالإلحاد في بعض الأعمال كقوله تعالى (ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم) أي بمعصية صغرى والكبرى أشد وأعظم

و أكثر ما أضحكني هي الرغبة الجامحة لمشايخ المسلمين بتقسيم جميع الأشياء  والأحكام لأصغر و أكبر و نسوا بأن بين الأسود و الأبيض درجات كثيرة من الرمادي. طبعاً، تعريف الإلحاد الأكبر يبين الغباء المطلق لهؤلاء، فالشيوعيين و المشركين ملحدين إلحاداً كبيراً – عفواً أكبر.  أما عن الإلحاد الأصغر فلا يستطيع أحمد شوقي أو حتى سيبويه شرح الجمله المكتوبه أعلاه- لعلها تكون إعجازاً علمياً يبهر الغرب في المستقبل.

و بعد هذا البحث ذهبت لأجد الفتاوي و أجوبتها لعلي أرى كيف يجاوب العلماء الفطاحل عن بعض أسئلة الإلحاد. و بدون مقدمات إليكم المقطع الكوميدي الثاني:

وأما سؤاله عن الله تعالى وفعله قبل خلق آدم وحواء والسموات والأرض.
فالجواب: أن الله تعالى أخبرنا عن خلق السموات والأرض، وعن خلق آدم، وعن خلق القلم الذي كتبت به مقادير الخلائق، وأخبرنا عن وجود الملائكة والجن قبل خلق آدم، فالواجب الإيمان بذلك، والسكوت والإمساك عن الغيب الذي لم يطلعنا الله عليه مع الإيمان بأن الله تعالى هو الخالق والخلاق العليم، وأن الخلق صفة من صفاته، ثابتة له سبحانه كسائر صفاته، ولا يتوقف ثبوتها على وجود هذه المخلوقات التي نعلمها، بل لم يكن الله تعالى معطلاً عن صفة الخلق، لكنه لم يخبرنا عن مخلوقاته، فنؤمن بما أخبر ونسكت عما عداه.

فنستنتج من ذلك أحبتي بأن السؤال عن الملحدين من الغيبيات التي فرضها علينا الشيوعيون و دارون و ماركس وغيرهم من المشكرين الصهاينة الضآلين -آمين. فهؤلاء الرهط ، المسمون بالملحدين، سبب وجودهم الوحيد هو ليتم جمعهم مع بقية الفرق الضالة لتضخيم عدد المسلمين الذي بلغ مليار ونصف بناءً على آخر التعدادات. ولم أكد أجد استنتاجاً آخر بعد قراءة ردود فتاوى المسلمين غير أن المسمى الآخر للملحدين هو شياطين الإنس و طرق الوقاية منهم هي ملازمة أهل العلم. و لعلي أترككم مع هذه لتفكروا قليلاً، هل طريقة البقاء على الإلحاد هي ملازمة أهل الإلحاد أم العيش في مجتمع مسلم جاهل؟

ملحد أرض الرمال

 

طاعة الله و براجماتية الأنبياء

أكتوبر 22, 2012 أضف تعليق

مع اقتراب موعد ذكرى محاولة ابراهيم نحر ابنه اسماعيل كالشاة، فإنه تراودني تساؤولات عن ما كان سيفعل ابراهيم باسماعيل بعد قتله. هل كان سيشويه و يأكله امتثالاً للحلم الذي جعله يرمي بإبنه على الأرض و يعد العدة لقتله. و لكن القصة هذه تبين ضعف تركيب القصص – نعم أعني تركيب – بحيث أنه لا يمكن لعاقل تصديقها. فالدليل عند إبراهيم ، مثل باقي الأدلة الدينية، هو رؤيته للحلم الذي لم يره أحد غيره،  فالدليل لم يعد دليلاً و أصبح أضوحكة مثل باقي القصص و الأدلة الدينية. فالناظر إلى قصة السيد إبراهيم سيعلم بأنه شخص مضرب نفسيا مثل بقية الشخصيات الدينية، أو أن فعله كان خرافة و اسطورة مثل الطير الأبابيل.

كل هذا السرد يؤدي بنا إلى سؤال واحد:

هل طاعة الله أم براجماتية – البراجماتية تعني بأن الغاية  تبرر الوسيلة- الأنبياء هي ما أدى إلى القصص الخرافية الدينية؟

الأنبياء كما يتم وصفهم لا يكتفون بصفة النبوة، بل هم أشخاص يريدون التحكم بالبشر، فالنبوة تجعل  لهم متبعين وبعدد قليل جداً،و لكن هم يريدون معجزات تجعل جميع  الناس ترضخ لهم. إذا، الأنبياء كان لهم هدف صريح و التحكم بالناس و جلب أكبر عدد من المتبعين، و طريقة جلب المتبعين من الأدلة الاعجازية المكذوبة و المغلوطة كانت الطريقة لفعل ذلك. و لكم في قصة محمد مثال عندما عرضت عليه قريش الحكم و لكنه رفض لأنه أراد حكم العرب. و القصص الخرافية في الأديان الإبراهيمية التي تري العالم بأن كاتبها شخص صاحب أهواء اجرامية و يريد التحكم بالعالم – و إن كان العالم صغير بالنسبة  له و الذي هو جزء من الشرق الأوسط الحالي.

إذاً أعزائي، رب الرمال الموقر وجد لغاية في نفس يعقوب و يوسف و موسي و بقية الرهط المتعارف عليهم بالأنبياء بغرض التحكم بالعالم. و مع كل المحاولات الجادة في تنفيذ ذلك بالدليل الموثق و المكتوب في كتب الأديان أمامنا، إلا أن الانسان المتحضر كسر خرافة رب الرمال و أنبياءه المعاتيه إلى الأبد. مع هذا الاستنتاج الجميل، أدعو القراء المسلمين الذين لا يجدون سوى الشتم لمحتوى هذه المدونة العلمي فإنني أذكرهم بأن مواضيع هذه المدونة مترابطة و سلسة أكثر من كتاب محمد و أحاديث الاستاذ البخاري. و لا أجد في نفسي غضاضة بأن أكون أول الكافرين.

ولو سمحتم: لا تقتلوا خرفان كثير هالعيد، جربوا شوية دجاج و ديك رومي مثل “الثانكسجيفينج” عند الأمريكان….  كثرة أكل لحم الخرفان يؤدي إلى الإدمان على وضع نساء منقبات على الحجر في الطريق السريع، و في بعض الحالات يؤدي إلى القيام بعملية تجميل لأنف بحجم البطاطا.

ملحد أرض الرمال

الإعجاز العلمي على الطريقة الزغلولية III

أكتوبر 1, 2012 أضف تعليق

لكي لا يكون هذا المقال ثقيلاً عليكم فإنني سوف أطرح فيه الاعجاز العلمي الصريح و المبين لأسباب وجود رب الرمال الموقر في الكون. المسلمون دائماً يجاوبون أي شخص يسألهم عن من خلق رب الرمال بأنه لا يمكن خلط صفات الصانع بالمصنوع و يرمون بمثل الباب و النجار – لا أقصد زغلول النجار هنا. فالباب لا يأكل الكباب و الحمص مثل النجار فيستنتج المتزغللون بأن صفات الباب تختلف عن صفات النجار و بذلك فإن رب الرمال لا يمكن أن يسأل عن خالقه لأنه كالباب. ما كتب آنفاً بتقارب الكلمات و الصفات و المنطق ما هو إلا وصف لأجوبة المسلمين ” العلمية” التي تذهل الغرب و الشرق و تترك أجهزة و علماء ناسا في حيرة . و لكن المسلمون لا يعلمون المغزى الحقيقي وراء هذا السؤال.

فالمسلمون يقولون بأن رب الرمال الموقر لم يحتاج إلى خالق و وجوده كان من نفسه و ليس له أول ولا شيء قبله. فالسؤال الحقيقي هنا هو إذا كنت قد آمنت بكل هذا فكيف لك بأن تسأل من خلق الكون؟ فالكون ليس له أول و لا شيء قبله. ولكن في هذه المعادلة لا يوجد شيء معقد، فرب الرمال أيضاً ليس له أول و لا شيء قبله. فالسؤال هنا أي الحالتين أقرب رياضياً باستخدام علم الفرضيات. و الجواب بأن فرضية وجود هذا الكون و فيه – ليس بشرط أن يكون خالقاً- كائن بصفات رب الرمال أضعف و أقل بكثير من عدم وجوده.

النظر إلى الصورة أعلاة يبين حجم الأرض إلى الشمس و هي نقطة صغير جداً، وهذا لادخال القليل من التفكير الموضوعي و العلمي إلى عقول المسلمين. و لكن هل تعلمون بأن حجم الإنسان من السماء، مثل ما ترى الأرض من الطائرة، أصغر من أن يُرى كنقطة صغيرة حتى. إذاً، الإنسان نقطة صغيرة جداً في كوكب و هذا الكوكب يعد نقطة صغيرة جدا إلى نجمه (الشمس) ،و هذا الكلام فقط في المجموعة الشمسية ، و المسلمون يريدون منا  التصديق بأن هناك خالق للكون و هو  يهتم بالجنس و الحركات البهلوانية و كيف نغسل أيدينا و بأي يد نأكل و ماذا نقول. حجم الإنسان في الكون يبين كذب الأديان، فكيف بكائنات بهذا الحجم تؤدي إلى تدمير و خراب و عقوبات بسبب فعل الشذوذ مثلاً من قبل قوم لوط.

إذاً، فالإنسان يفكر بأن الكون يدور من حول و هو مركز جاذبيته. فأعمال الإنسان تغير الكون و يجب على المسلمون و المتزغللون بالذات العمل على إرضاء رب الرمال بشتى الطرق. فتقصير الثياب و تطول اللحية سوف يغير من حال هذا الشخص بعد الممات. و سأختم ببيت شعر للمتنبي.

أغاية الدين أن تحفو شواربكم *** يا أمة ضحكت من جهلها الأمم

ملحد أرض الرمال

الإعجاز العلمي على الطريقة الزغلولية II

نكمل سلسلة الاعجاز العلمي بمدح الصانع العظيم ،ألا و هو رب الرمال الموقر. كيف لنا بأن نعرف بأن شرب بول الإبل دواء يستصح به من دون الوحي المنزل من الاستاذ جبريل – و يجب الإشادة بأنه كان أول مراسل أخبار في العالم. بعد هذا المديح بأشخاص لم نرى لهم صورة أو نسمع لهم همساً نبدأ بالتكلم عن صلب الموضوع هنا. بول الإبل أوصى صلعم بشربه لأنه جيد لصحة البشر. و أتت سخرية الأقدار بأنني كنت أقرأ مقالاً “علميا” كتبه دكتور في جامعة الطائف في مملكة الرمال المهترئه. أتى هذا المقال بالقيام بمقارنات بأبوال الحيوانات المعروفة في القرآن، البقر و الإبل و الغنم، لتدعيم صدق صلعم و كلامه. فأتت الدراسة كما كنت أذكرها مبتسماً بأن أبوال الغنم و البقر فيها من الفوائد و المعادن ما يفوق الإبل. و إن كان هذا الشيء ليس بغريب على أي شخص مطلع لأن الجمل ببنيته و محيطه يلزمانه استخدام أغلب ما يمكنه استخدامه من المعادن و الأملاح و الفيتامينات.

و لكن لماذا نحرج المتصلعمون بحديث موجود في “صحيح البخاري” و نقول بأن الإبل اليوم ليست كالإبل في وقت صلعم؛ اقتداء بقولهم بأن الفتاه في التاسعة ،عائشة، كانت قد بلغت في زمن صلعم أما الآن فهي في الصف الثالث الإبتدائي. و لكن هذا سوف يدخل عبيد رب الرمال الموقر في معضلة كون دينهم لا يصلح “لكل” زمان و مكان. و ياله من استنتاج صحيح! هذا الدين لا يصلح لأي مكان و لا زمان. و يجب أن لا ننسى من الإعجاز العلمي عندما دمر صلعم محصول أصحابه و من ثم تنصل بقولته الشهيره ” أنتم أعلم بأمور دنياكم”.

و لا تنسوا الحديث الذي لم نعلم نهايته عندما أتى صاحب محمد ليطلب التشخيص الطبي لأخيه المريض، و أوصى محمد بالعسل  مرارا و أخ هذا الرجل حاله تتدهور من سيء لأسوأ. فما كان من صلعم إلا قول ” صدق الله و كذب بطن أخيك”. و أنا لن أكون منجماً بالقول بأن أخ هذا الرجل قد مات من كثرة أكل العسل و أن الرجل قد اصطف مع قريش ضد هذا المعتوه. فهل يا ترى سوف يأتي المتصلعون بإعجاز زغلولي جديد يظهر بأن جبنة بوك هي من حليب الخنزير و أن القرآن قد حذر منها مسبقاً.

ملحد أرض الرمال

قدر أحمق الخطى سحقت هامتي خطاه

جويلية 31, 2012 أضف تعليق

قدرٌ  أحمق الخطى أتى علينا برمضان لسنة أخرى من حياتنا. و في هذا الحر الشديد و بين جموع الصائمين أرى الإفطار  فريضة على كل ملحد و ملحدة.  و لقد بدأت تدوينتي البسيطة هذه بمنكر لا يستطيع أي مسلم إلا فقع عنيه مما قرأ- إنه سب القدر و القدر هو رب الرمال الموقر. هذا الشهر القذر في مضمونه ، ما هو إلا طريقة للتأكد من و لتأكيد الطاعة العمياء لصلعم. و لكن رب الرمال يحب المفاجأت، فلا يستطيع أن يقوم بحساب رمضان في زمن صلعم إلا بالغيوم و السماء الصحوة و التي تعبر عن طريقة تتبع الأهلة الفاشلة. ألم تعلم بأن رب الرمال أغبى من أن يأتي بتاريخ دقيق و بمعادلات دقيقة لوضع تقويم يدوم ما بقيت الدنيا، أو هكذا أظن.

هذا الإله المتقن القادر على كل شيء و الكامل في كل شيء لم يأتي بشيء كامل ، بل على النقيض من ذلك تماماً فلقد أتى بأنظمة برونزية لكي تكون الدين الكامل للبشرية. فكيف لك بنظام تتبع الأهلة في بلد في إحدى أطراف الكرة الأرضية – على فكرة الكرة الأرضية أرضية فعلا – التى تنعم بالليل لنصف السنة و النهار لنصف السنة الآخر. أين هذا الإله من معرفة الكون الذي صنعة. إذا استطعت أن تغلب “حلول”  رب الرمال الموقر فاعلم بأنك أذكى منه و بالتالي فأنت أذكى من رجال العصر البرونزي.  بهذا المنطق تستطيع معرفة خرافة الصيام و شهر رمضان و بالتالي فإن ليلة القدر ليست مقرونة بوقت محسوب فهي تتنقل بين شهور السنة القمرية كما تمر السحب في السماء. ليلة القدر تبين بأن رب الرمال الموقر ليس له قدر و دينه غبي جداً.

فلتنعمو بافطار ممتع و لذيذ ….. بالصحة و العافية

ملحد أرض الرمال

إذا لم يكن من الإلحاد بدٌ فمن العار أن تعيش بالإسلام جباناً

جويلية 19, 2012 أضف تعليق

التيار الإسلامي هو الذي حرك الخريف العربي تحت مظلة الحرية و محاربة الفقر و الفساد -بوصف الجنرال عمر سليمان في آخر لقاء له كنائب لرئيس الجمهورية. و لكن هيهات أن يكون للحرية مكاناً مع هؤلاء. فالحرية بالنسبة لهم هي الحرية الكاملة لهذه الحركات الإسلامية لتطبيق قوانينها المتخلفة على الناس و ليست كما ظنها العالم بأنها حرية. إذاً، فالحرية بالنسبة لهؤلاء تنزوي في تنفيذ الأحكام البهيمية مثل قطع الأطراف و الجلد و ارجاع العبودية للقرن الحادي و العشرين.

المسلمون في حالة من الإيمان بمعتقدهم منذ نعومة أظفارهم، و لم يستطيعوا التفكير الحر خارج دائرة الإسلام نظراً لمحاربتهم فكرياً. أنا أذكر مدرساً للتفسير في المرحلة المتوسطة

عندما قال:

“تفكروا في خلق الله”…. “و لكن عندما تصلون إلى سؤال من خلق الله فاعلمو بأن الشيطان يوسوس لكم”

هذا المطقع الكوميدي هو الذي يكبح التطور الفكري عند الشباب و المجتمع ككل. فهل كل شيء يدمر معتقدك هو وسوسة للشيطان و كل شيء يدعمه يعتبر اعجازاً أبهر الغرب؟ إنها سياسة الضعيف الجاهل.

أنا أرفض العيش بالإسلام جباناً مصدقاً بخرافات مرضى نفسيين و زعماء الجهل في العصر البرونزي. أنا أرفض العيش مع قوانين سنها “مهووسي الجنس” و ” القوادين” الذين كانوا يعتقدون بأن الجنة هي بيت دعارة برعياة رب الرمال الموقر.  أنا أرفض العيش مع من لهم أصدقاء مخفيين يأمرونهم و ينهونهم في كل كبيرة و صغيرة. كل ما سبق ذكره يثبت بأنه ليس من الإلحاد بدٌ في عصر الجهل العربي هذا.

ملحد أرض الرمال

قانون تجريم النقاب … الإسلام أم الحياة

لقد سرني خبر قرأته على موقع الأخبار الفرنسية ،فرانس 24، بطرد سائحات سعوديات لرفضهن خلع النقاب لضباط الحدود و الذي أدى إلى ارجاعهن على طائرة الخطوط القطرية التي أقلتهم إلى مطار ديغول في باريس. إذا كان هذا  الخبر غريب بالنسبة لك عزيزي القارئ، فاستوجب عليك قراءة هذه التدوينه بتمعن لعلك تعود للعقل السليم.

منذ أن قرأت الخبر و أنا في حيرة من أمري باحثاً عن الأسباب الداعية لهؤلاء الأشخاص إلى السفر إلى الغرب السافر الفاجر حيث أنهن سوف يكونون تحت الأنظار إذا لم يظهروا بمظهر المجتمع. و الذي يدهشني أيضاً هو أن طيران الإمارات و قطر و غيرها تعرض تصويراً مسجلاً للركاب الأجانب قبل دخول البلد و تخبرهم بأن مجتمعاتهم محافظة و عليهم عدم لبس الملابس القصيرة في الأماكن العامة. فكيف للنقيض بأن يكون حراماً و نحن لا نسمح لهم بأي شيء. و كيف ذلك و الأخبار ملئت عمداً و قصداً بقوانين تجريم النقاب التي تبين قوانين هذه الدول الأوروبية.  و أرجع إلى شعوري بالسرور بقيام فرنسا بطرد المنقبات بحيث أنهم يريدون تنظيف بلدهم من الأديان القبيحة المتسخة بخرافات العصر البرونزي و شهوات و غيرات ذكور ذلك العصر اللعين الذي لا يزال يداهمنا بتخلفه إلى يومنا الحاضر.

فبعد شعوري بالفرح فإنني أتمنى انتشار هذا القانون الجميل في كل العالم و بأن يتسم بتأثير الدمينو لكي نبدأ العيش في بلدان بشرية على أقل تقدير. و لكل من يقول لي هاجر، فإنني سوف أرد بأن هذا هو أملي و مبتغاي و لكنكم أنتم و دينكم النجس من أدى بسمعتنا إلى أن تتدهور و تلامس الأرض في كل البلدان التي نود الهجرة إليها و يعود السبب إلى تمسككم بدينكم الذي لا يصلح لأي وقت و يتقيد به إلا جاهل أو مختل عقلياً.

ملحد أرض الرمال

الفتوحات الإسلامية.. بأي حق

كنت أتحدث مع بعض الزملاء و خرج من أحدهم تساؤل حاول التمهيد له بالصلاة على صلعم و مدح رب الرمال مدحاً عظيماً. ثم أتى بالقول عن عدم إمكانية وجود أي دليل -و إن كنت لا أصدق بدلائل صلعم- عن الدولة المدنية. و لم يتوقف عن هذا التساؤل، بل ذهب إلى ما هو أبعد من ذلك و سأل عن مدى صحة الغزوات الإسلامية من حيث المبدأ أصلاً.  و كان لسان حالي يقول، معي هنا شخص على وشك الإلحاد إن لم يكن جديد الإلحاد و يحاول إدخال من هم حوله بتجربته. و لم تكن أجوبة  أسئلته صعبة أبداً، حيث أنها معروفة ،و لكن لو رأيت الزميل المسلم الذي كان معنا و الحيرة في عينيه لعلمت لماذا هذا الدين دين فاشل مثل بقية الأديان الإبراهيمية.

الغزوات الإسلامية كانت إحدى أكبر الأدله على فشل المنطق البدوي الإسلامي و عدم قدرته على الاقناع – و الحروب الصليبية لا تختلف في هذا المضمون أيضاً. فعندما تلجأ للعنف من أجل إيصال رسالتك فأنت تؤكد فشلك التام في اقناع حتى أقل الناس حنكة و ذكاءًا بهذه الرسالة و لم يتبق أمامك إلا منطق السيف لكي يتبعوك.  و هذا يتبين في شروط هذه الغزوات التي تشترط بأن يدخل جميع أهل تلك القرية/المدينة إلى الإسلام أو دفع الجزية أو إلى القتال.  فكيف بأشخاص يمارسون أنشطتهم اليومية و من ثم يدخل على بلدهم بدو يعرضون منطق لا يصدقه الطفل ، و من ثم يقومون بالتهديد بالشروط الثلاثة لكي ينشر هذا “الدين العظيم”. هل ما زلتم تصدقون بأن رب الرمال يخير الناس . هذا النوع من التخيير يشبه تماماً من يضع مسدساً مصوباً إلى رأسك و يقول أعطني كل مالك و بعد ذلك يحاول اقناعك بأنك كنت مخيراً ما بين إن تعطي مالك أو لا.

هل بعد كل هذا تلومون الغرب إن أراد أن يكسر شكوتكم متى استطاع نظراً لكونكم سفاكين جزارين متى تمتعتم بأدنى درجات القوة. الغرب رءاكم عندما اشدت شوكتكم و دخلتم أراضيه مدججين بالسلاح و هذه الخيارات التعجيزية. هل عندما استعمركم الغرب فعل مثل فعلتكم؛ و الجواب هنا بلا و إلا لما بقيتم على هذا الدين البدوي إلى يومكم هذا. و إلى يومكم هذا لا يستطيع الدعاة إلى أبوب جهنم الدفاع عن هذه الغزوات البربرية ، و لا يزالون مستمرين في غسل عقول الأجيال الشابة العربية.

ملحد أرض الرمال

خواطر صيفية

أبدأ كتابتي هنا بخواطر ذات نكهة صيفية ؛ و أجاركم رب الرمال من الصيف الذي هو طبعاً نفحة من نفحات جهنم الحمراء.  و أنا الآن أتساءل ، هل كان يعلم رب الرمال  بأنه وضع بيته في أحد أشد المناطق حرارة في العالم و أقلها موارد زراعية و جعلها مرتعاً لانعدام التطور الحضاري؟. ألم تفكر يوماً  بأن العلوم لم تزدهر إلا عندما يعيش الناس حول مصاب الأنهار و الأماكن الخضراء. هل قام علماء العرب و الذين كانوا ملحدين بالغالب في مكة أو المدينة حال قيامهم باكتشافاتهم ، أم أنهم كانو يقطنون أماكن أخرى.

لا يفكر المسلمون إلا بربط الأبحاث العلمية بتخاريف صلعم و قول “لقد أثبت علماء الغرب” كل أربع ساعات.  كل هذا  يدعم -بشد الدال- جهل رب الرمال بمن يدعمهم  هو في العشي و الآصال. رب الرمال يكره الكفرة الذين يسكونون الأماكن الخضراء المليئة بالماء كبلاد فارس و الروم. ألا يتضح للقارئ بأن رب الرمال يحمل صفات شخص بدوي يعيش في الصحراء و يحقد على من يعيش في الأماكن الجميلة الغنية. ألم يتضح لكم بأن الرمال تمثل في شخص بدوي في كل جيل من إبراهيم إلى محمد. ألم تتفطنوا إلى كون كل من أتى بكلام منزل من رب الرمال هو بدو قبليون من نسل واحد لا يعرفون سوى الصحاري و يكرهون جنات سبأ و يتغنون بزيتون فلسطين و بقر و سنابل مصر. و لن أنسى “الأعناب” التي شغلت بالهم و أنهار الخمر و اللبن التي يمنون بها أصحابهم و متبعيهم إضافة إلى مبتغاهم الأول و هو النساء ذوات الصدور الكبيرة كما وصفهن صلعم في كتابه إلى قريش.

كل هذه الخواطر مرت في ذهني بعدما ذهبت لأشتري كوباً من القهوة  يوم الخميس-الذي هو عطلة رسمية هنا- قبل منتصف اليوم بدقائق قليلة. و لكن أتت المفاجئة عندما طلبت و رد على العامل الفلبيني و هو يقول بلهجة مهترئة “هذا قفل ماكينة قبل صلاة بربع ساعة بس فيه عصير بارد”!. و لمن لم يفهم ما قاله هذا الشخص فسوف أفسره أنا كما فهمت الكلام؛ المحل سوف يقفل للصلاة بعد ربع ساعة من و صولي و هم قد أطفئوا سلفاً جميع آلات القهوة الحارة ،الإسبرسو، لكي يتسنى لهم طرد جميع الزبائن قبل الآذان بدقيقة و إقفال المحل بدون أية معضلات. لم أتوقع من شركة أمريكية أن تسمح بمعاملة الزبائن بهذة الطريقة، حتى في مملكة الرمال المهترئة . لماذا لم يتركوا الآلة تعمل و يقفلون الأبواب قبل الأذان بخمسة دقائق ، ففي ذلك الحال سوف أكون متفهم بعض الشيء. بالفعل هذا الموقف ركز إلحادي بشكل لا يدعوا للشك سبيل أبداً. دين صلعم هو دين القطعان التي تتمنى ما يتمناه أهل الرمال في حياتهم الدنيويه و يفعلون كل ما يستطيعون لكي يحصلوا عليه بعد وفاتهم. يالها من حياة مهدره.

ملحد أرض الرمال

مستقبل الدول العربية

يجب أن نعرف أن ما حدث و يحدث في الدول العربية ليس مخطط مؤامرة  أو تلاعب من المخابرات الغربية في النتائج. بهذا لا أقصد تدخل حلف النايتو و أميركيا في ليبيا و سوريا و غيرها، و لكن أقصد نتائج إعطاء هذه الشعوب حرية الرأي و الاختيار و اتخاذ القرار. و ذلك لأن هذه الشعوب تأخذ من الدين ترياقاً لها، و تسأل أي جاهل يخرج على شاشة التلفزيون عن كيفية فعل أي شيء و يطلبون منه إرشادات لإرضاءً لرب الرمال. هذه الشعوب إن أعطيت الديموقراطية فإنها ستختار الثيوقراطية الدكتاتورية الدينية.

في ليلة الأمس و بدون أي مقدمات كنت أشاهد برنامج القاهرة اليوم، و الذي يعرض على قناة اليوم في شبكة أوربت، و كانت آخر فقرة تحتوي على  مقابلة مع النائب في مجلس الشعب محمد أبو حامد عن الدين و السياسة. و يجب على القارئ هنا معرفة أن أبو حامد حفظ كتاب محمد و تعلم الدين بحذافيره و هو اليوم ليبرالي.  و إذا بأبو حامد هذا يذهب يمنة و يسرة ليفسر الأسباب خلف وجود أغلبية دينية في البرلمان حتى عقب على الحرية في الإسلام ، و التي كنت قد كتبت عنها سابقاً. فما كان إلا أن طار النوم عن عيناي و أبيت إلا أن أكتب عن الخرافات التي حاول أبو حامد نشرها؛ و على الرغم من ليبراليه إلا أنني لن أترك خانة الإجابة فارغة.

زعم أبو حامد بأن الأمانة التي ذكرها رب الرمال و أبت كل “الخليقة”،إن صح التعبير، رفضت الأمانة و التي تعني أصلاً الحرية. و أتى الإنسان المعاصر لكي يأخذ بالأمانة أو الحرية و إن كنت أعلم أنهما ليستا مترادفتين. الوقوف على هذا الكلام مطلوب و ذلك لأنه قال بأننا مخيرين في الأعمال و حتى في العبادات، و هذا الذي جعلني أقول ما فائدة و مغزى حروب محمد و أتباعة و من تلاهم و ما هي أهدافها. أترك الجواب لكم. و لكن ما أردت إيصاله للقارئ هو أن الشعوب الإسلامية في هذا الزمان لا زالت تصدق بأن الأرض و الجبال ، و هما جزء  من بعضهما، قد سؤلا و فكرا و جاوبا بعدم قبول الحرية أو الأمانة. هل فكر مسلم في هذا الهراء يوماً، أو حتى علم ما هي آلية تنفيذ الجبال لهذه المهمه ناهيك عن آلية تفكير الجبال و أخيراً بالجواب بـ “لا”  لصعوبة هذه المهمة. كل شيء يتحدث و يفكر و يعقل و ينفذ مثل الإنسان في دين محمد؛ هل هذا افتراء مني أو من محمد؟ من يأتي لي بعقل الجبل أو مكان منطقه أو حتى مكان تفكيره. الكرة الأرضية في الإسلام و الأديان الإبراهيمية عموماً هي مثل مسلسل كرتوني بشخصيات دموية قاتلة ديكتاتورية، و أنا لا أزايد في هذا أبداً.

هذا الدين أمره غريب جداً. الشجر يتكلم و النمل يتكلم و السماء تفكر و الهدهد يتكلم ، و حتى أعضاء جسم الإنسان سوف تتكلم و “تفتن” على صاحبها لمصلحة رب الرمال.  الإسلام عدو الحرية و قاتلها و هو يدعي بأنه حامي حماها. فكيف للشعوب العربية بأن تحلم بمستقبل حر و هم يتجرعون كميات مميته من مضادات الحرية.

ملحد أرض الرمال