أرشيف

Posts Tagged ‘الاعجاز العلمي’

الإعجاز العلمي على الطريقة الزغلولية III

أكتوبر 1, 2012 أضف تعليق

لكي لا يكون هذا المقال ثقيلاً عليكم فإنني سوف أطرح فيه الاعجاز العلمي الصريح و المبين لأسباب وجود رب الرمال الموقر في الكون. المسلمون دائماً يجاوبون أي شخص يسألهم عن من خلق رب الرمال بأنه لا يمكن خلط صفات الصانع بالمصنوع و يرمون بمثل الباب و النجار – لا أقصد زغلول النجار هنا. فالباب لا يأكل الكباب و الحمص مثل النجار فيستنتج المتزغللون بأن صفات الباب تختلف عن صفات النجار و بذلك فإن رب الرمال لا يمكن أن يسأل عن خالقه لأنه كالباب. ما كتب آنفاً بتقارب الكلمات و الصفات و المنطق ما هو إلا وصف لأجوبة المسلمين ” العلمية” التي تذهل الغرب و الشرق و تترك أجهزة و علماء ناسا في حيرة . و لكن المسلمون لا يعلمون المغزى الحقيقي وراء هذا السؤال.

فالمسلمون يقولون بأن رب الرمال الموقر لم يحتاج إلى خالق و وجوده كان من نفسه و ليس له أول ولا شيء قبله. فالسؤال الحقيقي هنا هو إذا كنت قد آمنت بكل هذا فكيف لك بأن تسأل من خلق الكون؟ فالكون ليس له أول و لا شيء قبله. ولكن في هذه المعادلة لا يوجد شيء معقد، فرب الرمال أيضاً ليس له أول و لا شيء قبله. فالسؤال هنا أي الحالتين أقرب رياضياً باستخدام علم الفرضيات. و الجواب بأن فرضية وجود هذا الكون و فيه – ليس بشرط أن يكون خالقاً- كائن بصفات رب الرمال أضعف و أقل بكثير من عدم وجوده.

النظر إلى الصورة أعلاة يبين حجم الأرض إلى الشمس و هي نقطة صغير جداً، وهذا لادخال القليل من التفكير الموضوعي و العلمي إلى عقول المسلمين. و لكن هل تعلمون بأن حجم الإنسان من السماء، مثل ما ترى الأرض من الطائرة، أصغر من أن يُرى كنقطة صغيرة حتى. إذاً، الإنسان نقطة صغيرة جداً في كوكب و هذا الكوكب يعد نقطة صغيرة جدا إلى نجمه (الشمس) ،و هذا الكلام فقط في المجموعة الشمسية ، و المسلمون يريدون منا  التصديق بأن هناك خالق للكون و هو  يهتم بالجنس و الحركات البهلوانية و كيف نغسل أيدينا و بأي يد نأكل و ماذا نقول. حجم الإنسان في الكون يبين كذب الأديان، فكيف بكائنات بهذا الحجم تؤدي إلى تدمير و خراب و عقوبات بسبب فعل الشذوذ مثلاً من قبل قوم لوط.

إذاً، فالإنسان يفكر بأن الكون يدور من حول و هو مركز جاذبيته. فأعمال الإنسان تغير الكون و يجب على المسلمون و المتزغللون بالذات العمل على إرضاء رب الرمال بشتى الطرق. فتقصير الثياب و تطول اللحية سوف يغير من حال هذا الشخص بعد الممات. و سأختم ببيت شعر للمتنبي.

أغاية الدين أن تحفو شواربكم *** يا أمة ضحكت من جهلها الأمم

ملحد أرض الرمال